مما لا يتجادل فيه إثنان في الواقع التربوي في الظرفية الراهنة أن الإضرابات أصبحت واقعا يفرض نفسه بعدما فشلت مساعي الحوار لوضع العربة أمام الحصان لكن مما ينبغي التنيه إليه حسب راي الشخصي أن كثرة هذه الإضرابات قد أفقدتها روحها وجوهرها حتى أضحت متنفسا للعطلة والراحة وقضاء المآرب الخاصة لا غير
إن الإنخراط في النضال من أجل استرداد الحقوق يستلزم الوعي التام بما هو مطلوب منا نحن الأساتذة حتى نعمل على ضمان كل حقوقنا بالموازاة مع كل الواجبات المفروضة علينا حتى يكون دفاعنا دفاعا مشروعا بدون مركبات نقص أليس كذلك؟